الجزائر – الجزائر : تزايد اعداد المجنانين في شوراع الجزائر لدرجة اصبحت تؤزي الناس اثناء تأديه حاجاتهم ، فتجد المجانين في المساجد و يختبئون خلف أبواب البيوت يخيفون الناس بملابسهم المتسخة وأصواتهم المرتفعة وحركاتهم العشوائية ،ويعتدون على كل من يصادفونه في طريقهم ويخربون،لدرجة ان بعضهم يظهر عاريا في الطريق يخجل المارة .
ياجان..راك زعفان!
هذه هي العبارة الشهيرة لأحد مجانين ساحة أول ماي فهو يمثل خطرا على الكبار والصغار يضرب المارة بأي شيء يحمله في يده، وأحيانا كثيرة يحمل عصا ويستعملها لكسر نوافذ السيارات على الطريق .
مجنون يضرب النساء فقط!
مجنون آخر يضرب النساء فقط و يجوب شوارع ساحة أول ماي وحي بلكور العتيق، كلما شاهد سيدة اسرع اليها ويضربها بالعصا. وقال البعض ان هذا التصرف الجنوني ربما يكون نابعا من تجربة مريرة سابقة جعلته يكره المرأة .
ويقول احدج سكان الحي : أن هذا المجنون يعلم في غياهب جنونه، أن المرأة أضعف من الرجل في الدفاع عن نفسها عند الخطر ولذلك فهو يتربص بالنساء ويعلم أنه يخلق عندهن الرهبة والذعر وربما يستمتع عند رؤية النساء يهربن كلما رأينهن أمامه ، كما يشتكي سكان المنطقة من تجول هذا المجنون وغيره من المجانين عراة في الشوارع .
خديجة ..رعب الاطفال
يعرفونها في حي الابيار بأعالي العاصمة، باسم خديجة، هي ليست من أهل المنطقة لكنها لا تخرج عن حدود منطقة الابيار، فهي بعبع الاطفال ، وكثيرا ما يلجأ بعض الاباء في المنطقة إلى تخويف أبناءهم بها حين لا ينتبهون الى دروسهم او يتشاقون.
وخديجة تكون احيانا مرتبة الهندام وترتدي ملابس الرجال وتمشي وكأنها حتى لا يظن من يراها لأول مرة انهها مجنونة، وأحيانا كثيرة تراها رثة الهندام بشعرها الابيض المتسخ فهي عنيفة جدا تضرب الاطفال والنساء والرجال بأي شيء يكون في يدها.
المجانين في شوارع الجزائر
للمزيد من المشاهد إضغط هنا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire