عامل فلبيني: قتلت كفيلي بسكين.. ولا أخاف الموت بعد أن أسلمت

أكد عامل فلبيني أنه قام بقتل كفيله بسكين بعد أن وصله غضبه إلى حالة تشبه الجنون، وأنه ندم على فعلته بعد أن أمضى 4 سنوات في السجن ينتظر حكم الإعدام الذي من المقرر أن ينفذ فيه بعد 3 سنوات.

وأشار الفلبيني عبد الكريم، الذي تضاربت المعلومات حول السبب الحقيقي لجريمته، إلى أنه أسلم خلال وجوده في السجن وأنه يدعو الله أن يتنازل أهل الضحية عن القضية، خاصة وأنه إلى الآن يشعر بطعنات في صدره جعلته لا يخاف الموت.

وقال عبد الكريم، في برنامج “خبايا” الذي عرض على MBC1 السبت 8 أكتوبر/تشرين أول 2011: “قتلت كفيلي في الرياض، كنت أعمل معه سائقًا، ولكن خلال لحظة جنون قمت بطعنه بالسكين، وأنا سجين هنا منذ 4 سنوات، أسلمت خلالها، وأنتظر تنفيذ حكم الإعدام بعد 3 سنوات”.

وأضاف: “كفيلي عنده أولاد سيبلغون بعد سنوات قليلة وأدعو الله أن يتنازلوا عن القضية، حتى أعود لزوجتي وأولادي، وأنا الآن نادم على ما حدث، ولكن في وقت القتل كنت في لحظة غضب وجنون، أنا لا أعرف كيف قتلته، وأشعر إلى اليوم بطعنات في صدري”.

وتابع: “الآن لا أخاف من الموت الحمد لله”، ثم أخذ بتلاوة بعض آيات من القرآن من السور التي حفظها وهو في السجن.

وحاول فريق برنامج “خبايا” ومقدمه سعود الدوسري التواصل مع عائلة الضحية لمعرفة التأثير على حياتهم، ومدى قبولهم التنازل عن القضية، إلا أنهم رفضوا الكشف عن مشاعرهم على الشاشة وفضلوا الاحتفاظ بجروحهم لأنفسهم.

اعترافات عبد الكريم جاءت خلال زيارة برنامج “خبايا” لأحد سجون السعودية؛ حيث ألقى البرنامج الضوء على نوعية الجرائم التي يرتكبها الوافدون، والتي تتراوح ما بين الاتهام بتزوير إقامات والتحرش الجنسي والاغتصاب وصولاً إلى جرائم القتل مثلما حدث مع عبد الكريم نفسه.

جرائم مفزعة
وكشف البرنامج أن السجون السعودية تضم في الوقت الجاري آلاف السجناء، و80% منهم من العمال الأجانب.

وقابل سعود الدوسري -مقدم البرنامج- الباكستاني رزوان خان المتهم بمحاولة اغتصاب سيدة سعودية، وقال رزوان إنه سائق ليموزين لسيدة كبيرة، ونفى الاتهامات الموجهة إليه بمحاولة الاغتصاب، كما قابل الدوسري شهزان خان المتهم في قضية تزوير، ويوسف المتهم بترويج المشروبات الكحولية.

من ناحيته، قال المسؤول عن السجن، إن إدارة السجون تحرص على صرف مبلغ شهري يمثل مصروف السجناء 

يصل إلى 150 ريالاً، إضافة إلى أن الإدارة تعلم السجناء بعض الحرف، وتشركهم في دورات دينية

• 
  
• 
• 
• 

للمزيد من المشاهد إضغط هنا