الشاب فضيل يبيع الساندويتشات بباريس

تروج هذه الأيام الصحافة الفرنسية خبرا غريبا مفاده أن الشاب فضيل، قد تحول بقدرة قادر من فنان إلى بائع "ساندويتشات" بأحد الأحياء الراقية بالعاصمة الفرنسية باريس.

حيث راحت الصحافة الفرنسية والأجنبية ومنها آلو موزيك، ستارا غورا، نيوس دوستار وغيرها من المواقع، تسخر من الفنان جزائري الأصل، ومن قصة تطليقه هذه الأيام استوديوهات تسجيل الأغاني والمسارح الفنية، "ليتجه إلى عالم المطابخ، أين يطهو ويبيع الساندويتشات بأحد الأحياء الفرنسية الراقية".

وربطت الصحافة الفرنسية تحول الشاب فضيل من الفن إلى بيع وجبات سريعة، عبر معهد الطهي بباريس الذي كان -حسب مواقع- فرنسية حلم حياته، وقد تحقق، مع ما أطلقت عليه، بالساعات الصعبة التي عاشها أمير الراي الصغير، في العام 2007، حين شوهد بساحة الكونكورد الفرنسية، يغني لساركوزي إلى جانب ميراي ماتيو وانريكو اغليسياس، وتوقفت عند محاولة انتحاره وانطفاء نجمه في سماء الغناء.

وقالت مواقع فرنسية ان فضيل يعيش فراغا قاتلا ما جعله يتحول إلى بيع الوجبات السريعة، لاسيما بعد ما كسدت سوق البوماته التي لم تعد ترقى إلى مستوى وأذواق الجماهير سواء في الجزائر أو بفرنسا أو في غيرها من البلدان التي يُقبل جمهورها على سماع أغنية الراي.

من جانبه توقف موقع آلو موزيك عند البوم الشاب فضيل.. بلاد ميموري.. وذكر بشأنه بأنه عرض مجانا بجميع عناوينه في المواقع الفنية، غير أنه مر مرور الكرام ولم يبال بسماعه أحد، لأنه لم يكن ناجحا ولأن فضيل -حسب ذات الموقع- لم يعد ذلك الفتى المتألق في سماء أغنية الراي.

وفي معرض استهزائه بفضيل جزائري الأصل وصاحب الجنسية الفرنسية، انتهى ذات الموقع إلى القول وبمنتهى السخرية: ان الساندويتش ربما سيعيد إلى فضيل الشعبية التي فقدها في فرنسا.

يشار إلى أن فضيل سخر نفسه في المدة الأخيرة للغناء لثورة "الياسمين" في تونس، وحضر بالمناسبة ألبوما للثورة يصدر -حسب تقديره – مطلع 2012، وهو ذات الألبوم الذي قال بشأنه الأخير: "سأغني للحب والثورة التونسية في البومي المقبل، فأنا أحب المغرب العربي كله، وتونس تحديدًا".