Recherche Google

jeudi 13 octobre 2011

في جريمة بشعة أدواتها " منشار و سكين " .. ننشر تفاصيل الجريمة التي ذهبت ضحيتها عائلة

; صور حصرية للفنانة إليسا
صور حصرية للفنانة نانسي عجرم
;صور نادرة جداً للفنانة هيفاء وهبي ;

في جريمة بشعة أدواتها " منشار و سكين " .. ننشر تفاصيل الجريمة التي ذهبت ضحيتها عائلة
أماط فرع الامن الجنائي في محافظة ادلب اللثام عن الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام في محافظة إدلب ، والتي ذهبت ضحيتها عائلة كاملة ذبحاً.
وكان عكس السير انفرد بنشر التفاصيل الأولية للجريمة التي ذهب ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال و والدتهم الحامل ذبحاً في ناحية تفتناز بريف ادلب ".
وفي التفاصيل الأولية التي نشرها عكس السير يوم السبت الماضي فانه تم العثور على خمس جثث لعائلة واحدة تضم امرأة حامل و ثلاثة أطفال قتلوا ذبحا في الحي الغربي بناحية تفتناز بريف ادلب ".
و قال حينها أحد أبناء الناحية ( فضل عدم الكشف عن اسمه ) لـ عكس السير " أنه عثر على جثة الأب و يدعى غازي حامد شعبان عمره 55 سنة وزوجته الحامل في شهرها السابع و تدعى سمر - ح - ع 32 سنة و أطفالهم الثلاثة أعمارهم (3،4، 7) سنوات قد قتلوا ذبحاً بأداة حادة ".
و قال المصدر لـ عكس السير " ان المشتبه بهم هم أولاد المغدور من زوجته الأولى"، مبيناً ان اولاده من زوجته الاولى المتوفاة وهم اثنين قاما منذ أسبوع بتحطيم محله لأنه قام بتسجيل أرضه الزراعية باسم أولاده من زوجته الجديدة ..
و أثناء متابعة عكس السير للقضية أفاد مصدر من ابناء المنطقة ان مجموعة من أهالي ناحية تفتناز تمكنوا من الامساك بابني المغدور ( المشتبه بهما) وقاموا بتسليمهم للشرطة لاستكمال التحقيقات معهم .
و بيّن مصدر في قيادة شرطة ادلب في تصريح سابق لعكس السير ان "التحقيقات جارية، و لا يمكن الحديث عن المشتبه بهم أو أسباب الجريمة قبل ان تنتهي التحقيقات" ، حيث لم يؤكد أو ينف المصدر تورط أولاد المغدور من زوجته السابقة بارتكاب الجريمة.
و قال الدكتور زاهر حجو رئيس الطبابة الشرعية في ادلب لعكس السير " أثناء الكشف الطبي على الجثث تبين أن زمن الوفاة يتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام ، و أن سبب الوفاة هو الذبح من الرقبة بواسطة أداة حادة " ، موضحاً ان الذبح "غير تام ".
و أضاف حجو ان "الجثث تعرضت لطعنات متعددة في الرقبة ، و الكشف الطبي لا يشير لوجود أية مقاومة ، وان الجثث كانت في بداية تفسخها ".
و بالعودة إلى التفاصيل الأخيرة التي حصل عليها عكس السير فإن فرع الأمن الجنائي في محافظة ادلب تمكن خلال 24 ساعة من اكتشاف مرتكبي الجريمة و معرفة أسبابها .
و قال مصدر مطلع لعكس السير " انه أثناء التحقيق مع ابن المغدور المدعو " محمد " البالغ من العمر 26 سنة ، اعترف بارتكابه الجريمة البشعة و بالتعاون مع ابن عمه " وليد " 19 سنة في حين لم يعترفا حتى اللحظة فيما اذا كان المدعو ( احمد ) شقيق الأول قد شاركهم في ارتكاب الجريمة او كان على إطلاع مسبق عليها".
و عن سبب إقدامهم على ارتكاب الجريمة البشعة ، أفاد المصدر بان" الجريمة أسبابها خلاف اجتماعي يتعلق " بالميراث " ، حيث ابدى ابن المغدور من زوجته الاولى و يدعى (محمد) انزعاجه في أن يتقاسم أخوته من زوجة والده الثانية الميراث معهم ، بالإضافة إلى سماعه بأن والده معه أموال يخبئها في المنزل ، فخطط لسرقتها مع ابن عمه ".
و أضاف المصدر " أن المدعو (محمد ) قام في فجر اليوم الذي خطط فيه مع ابن عمه لارتكاب الجريمة بانتظار الأب ليخرج من المنزل ، وخاصة أنه يعرف الوقت الذي يخرج والده فيه من المنزل فجراً ، وأثناء خروج الاخير من باب المنزل قاموا بضربه و أخذه إلى حديقة مجاورة للمنزل ، و اقدموا على طعنه عدة طعنات في أماكن مختلفة بالجسم ومن ثم قاموا بذبحه ، و عند سماع زوجة المغدور صوت صراخ خرجت من باب المنزل لرؤية ما يحدث ، حيث قام المجرمان بإمساكها و ذبحها بجانب زوجها ".
وتابع المصدر " و بعد ان تأكدا من أن المغدور وزوجته الحامل فارقا الحياة ، دخل المجرمان إلى المنزل و دخلا غرفة الأطفال فكانوا نائمين و أقدموا على ذبحهم بكل برودة أعصاب ، ومن ثم لاذوا بالفرار ".
و قال المصدر " بان المجرمان أعترفا بانه في اليوم التالي للجريمة عادا إلى المنزل وقاموا بتفتيشه بحثاً عن الأموال ، ولم يجدوا إلا على 10 (كرزات) دخان و 15 ل.س قاموا بسرقتها "، وبعدها بساعات قام ( محمد ) و شقيقه ( احمد ) بإخبار " مشايخ " الناحية بأنهم عثروا على جثة والدهم و زوجته و أولادهم مذبوحين ".
و دارت شكوك أهالي الناحية حول قيام أولاد المغدور من زوجته الاولى المتوفاة بارتكابهم الجريمة ، بسبب قيام الأولاد قبل ايام من ارتكاب الجريمة من التهجم على والدهم و قاموا بتحطيم محله ".
و استطرد المصدر " أثناء القبض عليهم ، اعترف خلالها ( محمد ) وبالتعاون مع ابن عمه بارتكابهم الجريمة ، والتحقيقات مازالت مستمرة معهم ".
يذكر ان الأمن الجنائي خلال عملية البحث عن الأدلة عثر على لباس المجرمين وهي ملطخة بالدماء كانت مخبأة داخل حفرة فنية ، كما تم العثور بداخلها على مقتنيات خاصة بالمغدور بالإضافة إلى أدوات الجريمة ( منشار وسكين ) .
و اعتبر مصدر لعكس السير ان مثل هذه الجريمة تستوجب تنفيذ حكم الاعدام فوراً ، وخاصة أن كافة الادلة والاعترافات متوفرة بشكل كامل وصورة واضحة ، معتبراً بان المجرمين توجه لهم ثلاث تهم وهي القتل عمدا مع سابق الاصرار و قتل فروع وأصول و قتل اكثر من شخص

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire