فضيحة جنس ومخدرات قد تعصف بآمال سارة بيلين

منذ ترشحها لمنصب نائبة جون مكين عن الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية 2008، صارت حاكمة ألاسكا السابقة سارة بيلين علما على رأسه نار، رغم خسارتها ومكين أمام باراك أوباما.
إلاّ أنها تجد نفسها الآن ضحية "زلات" كانت تعتقد أنها اندثرت بين طيات ماضيها بسبب ما قيل عن ممارستها الجنس مع أحد نجوم كرة السلة قبيل زواجها، وأنها تعاطت الكوكايين لاحقا مع زوجها، تود بيلين، أثناء عطلة لهما في منتجع للتزلج على الجليد.
هذه المزاعم وغيرها نقلتها صحيفة تايمز البريطانية عن كتاب ألفه كاتب سير المشاهير جو ماكغينيس بعنوان "المارقة - البحث عن سارة بيلين الحقيقية". وجاء في الكتاب أنها أقامت أيضا علاقة جنسية لفترة ستة أشهر مع شريك تجاري سابق لزوجها يدعى براد هانسون، وكانت تدخن الماريوانا بانتظام مع أحد زملائها المحاضرين الجامعيين.
ويذكر أن مؤلف الكتاب، جو ماكغينيس، يتمتع بسمعة رفيعة في مجال التوثيق السياسي وسطع نجمه لأول مرة بعدما نشر كتابه الأكثر مبيعا في أميركا وقتها عن حملة رتشارد نيكسون الرئاسية. ولأجل إنجاز كتابه عن بيلين، فقد أمضى أربعة أشهر في كوخ استأجره على مرمى حجر من مسكنها على ضفة بحيرة لوسيل بألاسكا.
وفي الوقت نفسه فقد قيل إن بيلين كانت "مهووسة بالرجال السود عندما يتعلق الأمر بقدراتهم الجنسية". فقبل تسعة أشهر من زواجها من تود بلين الذي كان خطيبها في ذلك الحين، تبعا ً لبعض الشهادات، أمضت ليلة نارية مع لاعب كرة السلة الأسود غلين رايس، في غرفة شقيقتها الداخلية في جامعة ألاسكا. ويأتي في الكتاب أن رايس نفسه، الذي نال شهرة مدوية بعد انضمامه لفريق ميامي هيت، أكد للمؤلف وقوع الحادثة فعلا.

للمزيد من المشاهد إضغط هنا